الاثنين، 17 يونيو 2013
السبت، 25 مايو 2013
مذبحة
(1 )
بعض الكلمات لا نحتاج أن نكتبها
لأنها قد نقشت في أعماق ذاكرتنا ….
فلا تكاد تغيب برهة ….
إلا وتعود مصحوبة بدماء الأطفال ، وبكاء الأمهات
في كل عودة لها على سطح ذاكرتنا نجتر مرارة تلك الذكرى ..
فتكسونا ملاح الحزن
لكننا سرعان ما نبدد هذه الملامح بحوقلة سريعة ….
في محاولة للهرب من ذكريات المذبحة
(2 )
ذلك الطفل الصغير يمتلك ذاكرة واحدة
تختزل مذابح شتى
والإعلام الجبان الذي يملك صوته
لا يتحدث عنه ولا يذكر المذبحة إلا كخبر عابر
وتساؤلات بريئة تتقافز من عينيه المغرقة بالدموع
لماذا ينسانا العالم الذي يتشدق بالرحمة والمساواة والحرية ؟
أين حقوق الإنسان ؟
أين حقوق الأطفال ؟
أين إخواننا المسلمين عنا ؟
أين و أين و أين …….؟؟؟
وتلك الذاكرة الصغيرة تعتصر ألما وحزنا
وتسكبه دمعاً
(3 )
مذابح شتى تسجل على هامش التاريخ
لماذا؟؟
لأنهم مسلمون ...
مذبحة أطفال سوريا
مذبحة الحولة
مذبحة الروهينجا
مذبحة صبرا وشاتيلا
مذبحة الحرم الإبراهيمي
مذبحة دير ياسين
و القائمة تطول وتستمر
أما مذبحة اليهود التي تسمى الهولوكست
والتي تقع بين حافتي الإثبات والإنكار
صنع اليهود منها قضية كبري
يستجلبون بها عطف الأمم القريبة والبعيدة على حد سواء
ونجحوا في وضع تشريعات خاصة لمعاقبة منكرها
ويحاول بعض أبناء جلدتنا وضعها ضمن دستور دولته
ويتناسون جميع المذابح التي تطال المسلمين في كل مكان
كم هي صعبة هذه المفارقات حتى عندما نتحدث عن المذابح ؟!
(4 )
(كم مذبحةً يحتاجُ الشاعرُ
كيما يكتبَ نصاً شعرياً
أحدثَ من أحدثِ مذبحةٍ
نصاً فيهِ يُدينُ القتل
بصوتٍ واضح؟ )
( عبد الكريم الرازحي )
(5 )
إعلامنا
لا يتحدث عن المذبحة كقضية
بل كقصة من القصص التي نحكيها للزمان
ليصنع له أرشيفاً من القصص
نشر في صحيفة محايل الالكترونية بتاريخ 24 مايو 2013
الأربعاء، 1 مايو 2013
علامة استفهام ؟؟
(1 )
تقف متعاطفة خلف كل تساؤلاتنا
تدنوا من تساؤلاتنا وتعطيها إهتمامها..
فهي لم تعطي تساؤلاتنا ظهرها يوماً من الأيام
لا يهمها تغير اللغات وتنوعها
بل تتكيف مع وضعها في تلك اللغة
جرب أن تكتب تساؤلك باللغة العربية …
وحاول أن تكتب تساؤلك باللغة الإنجليزية …
ماذا ستلاحظ ؟؟
فسوف تجدها مقبلة بوجهها ومتعاطفة مع تساؤلاتك
ستجد تلك العلامة تحتويك وتتعاطف مع تساؤلاتك واستفهاماتك .
لأنها تعلم أن هناك من سيشيح بوجهه عن تساؤلاتك ،
لا حظ ذلك بنفسك ..
عندما تكتب سؤالك الاستفهامي لتقدمه إلى سعادة المسؤول .
( 2 )
الشيء المحير في علامة الاستفهام تلك النقطة القابعة تحتها
مادلالتها ؟؟؟
هل هي محاولة للهروب من الواقع ؟؟؟ …
فتحاول الإختباء أسفل علامة الاستفهام ،
أم هي دمعة استفهام حزينة سقطت من مستفهم مكلوم ،
أم هي قطرة دم مستفهم غادر الحياة دون أن يجد جواباً لاستفهامه ،
أم هي بذرة لاستفهامات جديدة سقتها حلول مؤقته فأنبتت إستفهامات أخرى .
قد لا يكون هذا ولا ذاك
سوى أنها محاولة من النقطة لإيقاف الخط المنحنى القادم من أعلى السطر
في محاولة لإيقاف تساؤلنا.
لكن محاولة هذه النقطة لم تفي بالغرض
فنحن لا نزال نتسائل
( 3 )
سمعنا عن الأشجار المعمرة
لكننا هل سمعنا يوماً عن الاستفهامات المعمرة؟؟
إنها استفهامات تسكن مجتمعنا ستجدها في كل مكان
في الحفرة التي تتوسط الشارع الذي أمام منزلك ..
أو في المستوصف الذي يقابلك
أو في مدارس أبنائك
حتماً أنها في كل شي
هي نفس الاستفهامات القديمة ..
القديمة جداً …
والتي أصبحت جزءً من حياتنا اليومية .
( 4 )
أنا على يقين أننا لا نستطيع العيش بدون استفهامات
لكننا لا نريدها أن تكون استفهامات ديناصورية..
عفواً حتى الديناصورات إنقرضت
فلنقل أننا لا نريدها استفهامات معمرة
الاستفهامات التي نريدها تلك التي تنطلق بنا إلى ساحات الإبداع والفكر المتجدد
الاستفهامات التي تحفِّزنا لنصل إلى نجاحات جديدة .
( 5 )
أخيراً ..
قد تكون استفهاماتنا نوع من عجز عقولنا عن فهم واقعنا .
لا تقلقوا ..
حتى عقل الحاسوب عندما يعجز عن قراءة النص يحولها إلى استفهامات .
نشر في صحيفة البوابة الالكترونية بتاريخ 1 مايو 2013
الثلاثاء، 5 فبراير 2013
موسيقار الشعر …
الشعر هو مجموعة أنغام تتراقص على أوتار الحياة ، موسيقاه لحن يتغلغل إلى أعماقك ليسكن روحك ، يشدوا به شاعر وهب للشعر كل إحساسه وعاطفته وذكرياته ، فوهبه الشعر الخلود الأبدي ، هذا ما أكده موسيقار الشعر حينما قال :
وهبت للشعر إحساسي وعاطفتي *** وذكرياتي وترنيمي وأناتي
فهو ابتسامي ودمعي وهو تسليتي*** وفرحتي وهو آلامي ولذاتي
يفنى الفنا! وأنا والشعر أغنية *** على فم الخلد يا رغم الفنا العاتي
أحيا مع الشعر يشدو بي وأنشده *** والخلد غاياته القصوى وغاياتي.
موسيقار الشعر عبدالله البردوني ذلك الشاعر الذي فقد فقد بصره في صغره وأصبح كفيف وفقد الأمل في عودة بصره
كرجوع السنى لعيني كفيف *** بغتة كإخضرار نعش جفيف
لكن أمراً كهذا لم يثنيه عن قرض الشعر حتى كون مخزونه الوافر من المترادفات التي صاغها شعراً ولحناً أطرب ذواق الشعر في كل مكان ، وكما يقول في أحد حواراته “ كنت أحفظ الحروف دون كتابتها, وكنا نقرأ الحروف قراءة إنشادية, فيها شيء من الإطراب, تشبه الإنشاد الذي يصاحب الجنازة من قبل الأطفال, فهؤلاء في اليمن إذا تقدموا الجنازة يحوّلون الإنشاد الجنائزي إلى موسيقى فريدة “ وهذه البدايات أوجدت لديه الموسيقى الشعرية التي جعلت النقاد يصنفونه كمدرسة خاصة حيث يقال هناك شعر تقليدي ، وشعر حداثي ، وشعر عبد الله البردوني .
ومن أجمل ما أبدعه قصيدته بشرى النبوة التي ستبقى خالدة مدى الدهر بإذن الله والتي قالها في مدح الحبيب محمد صلوات الله وسلامه عليه :
بشرى من الغيب ألقت في فم الغار *** وحيا و أفضت إلى الدنيا بأسرار
بشرى النبوّة طافت كالشذى سحرا *** و أعلنت في الربى ميلاد أنوار
و شقّت الصمت و الأنسام تحملها *** تحت السكينه من دار إلى دار
و هدهدت ” مكّة ” الوسنى أناملها *** و هزّت الفجر إيذانا بإسفار
عبد الله البردوني بحق موسيقار الشعر ومدرسة من الإبداع ، فهو القائل : بأن “الإبداع هو الذي ينقلك إلى عالمه ، وتشعر أنك انقطعت عن عالمك “
رحمك الله ياموسيقار الشعر العربي … رحلت عن دنيا الفناء ، ولكنك سجلت اسمك في صفحات الخالدين … ونقشت اسمك على ذاكرة اللانسيان .. ستبقى ذكراك ملهمة لشعراء آخرون يقتبسون لحنا من شعرك .
نشر في صحيفة البوابة الالكترونية بتاريخ 4 فبراير 2013
الأحد، 27 يناير 2013
تطوير التعليم .. رؤية أخرى
التطور والتطوير والرقي والتقدم جميعها مصطلحات يسهل نطقها والتغني بها وإدراجها في خطبنا وخططنا ورؤيتنا للمستقبل ، لكن الصعوبة تكمن في موضع التنفيذ والرؤية الصحيحة التي تنهض بالمجتمعات ، وأول الخطوات إصلاح وتطوير التعليم ، لأن التعليم هو الروح التي تسكن جسد المجتمع ، وهذه الروح التي نريدها لابد أن تمر بمرحلة إصلاح وتهذيب لتصبح أكثر صفاء ونقاء وجمالاً ، فإصلاح التعليم والسعي على تطويره هو الخطوة الرئيسية للرقي والتطور ، لأنه أحد الأدوات المهمة المؤثرة في دعم مقومات التنمية في كافة مجالاتها الاقتصادية و الاجتماعية و الصناعية و الصحية وغيرها ، فلا يوجد المهندس الماهر والطبيب الحاذق إلا بتعليم متميز ومتمايز في نفس الوقت .
الرؤية التطويرية لا تختار جانباً وتترك جانب ، وإنما هي رؤية تطويرية شاملة ، فعملية تطوير التعليم تركز على التعليم الأساسي ، بتعليل أن إصلاح القاعدة والأساسات هام لعملية النهضة والتطور ، ولكن برأي الشخصي أن هذه الرؤية صحيحة إلى حد ما ، بل أعتبرها ناقصة إذا لم يكن هناك عملية إصلاح موازية لها في نفس المسار وهي إصلاح رأس التعليم كما أسمية ، فكما يقال صلاح الرأس من صلاح الجسد ، ونقصد برأس التعليم هنا التعليم الجامعي ، فإصلاح عملية التعليم تبدأ بإصلاح وتطوير التعليم الجامعي .
أعلم أن هناك محاولات جادة على هذا الصعيد وهناك دراسات وأوراق عمل وقرارات وتوصيات لمؤتمرات عملت من أجل تطوير التعليم الجامعي لكنها تبقى مكفنة بتلك الأوراق الوفيرة ومغلفة بتابوت جميل لتدفن في مكتبات الجامعات .
التعليم الجامعي لا يقتصر دوره على التنظير وعمل الدراسات والأبحاث ، بل عليه أن يسعى لتطبيق دراساته وأبحاثه ونظرياته في عملية التعليم وممارستها بشكل فعال ، لأن ممارسة أساليب التعلم الجيدة والنشطة لا تحصل إلا بالاكتساب والمحاكاة وما يتعلمه الطالب في تعليمه الجامعي سوف يطبقه في مجتمعه لا سيما عند التحاقه بميدان التربية والتعليم ، وبالتالي نكون وصلنا إلى عملية تطوير التعليم الأساسي بطريقة أكثر فاعلية وأكثر مرونة مع اختصار وقت التنمية ، والحصول على كفاءات عالية لتصبح ذات جودة تعليمية متميزة .
نشر في صحيفة البوابة الالكترونية بتاريخ 27 يناير 2013
الجمعة، 11 يناير 2013
مجرد فلسفة .. ماهو التعليم ؟؟؟
التعليم ليس جسداً فقط تغذيه فيصبح عملاقاً ، وليس روحاً تطربه أهازيج أمنيات التطور وفلسفة لا تمت إلى الواقع بصلة ، بل هو مزيج من الجسد والروح ينهض كالعملاق عندما يجد أدواته السليمة والفكر الصافي الذي ينهل منه ، تجده ماثلاً أمامك بعد عدة أجيال كما كنت تنظر إليه عندما كنت ترسم خططك .. بحسب ماوضعت فيه من مقومات للحياة ومن زاد للمعرفة الحقيقة تجده ماثلاً أمامك في صورة ذلك الصبي الذي بدأت بتعليمه حروف الهجاء ، لكنه ليس صبياً صغيراً كما كنت تعهده ، بل هو القائد والطبيب والمهندس ، وهو من سيأخذ زمام المبادرة منك ، وأنت تشيعه بإبتسامة مكللة بدعوات التوفيق والنجاح .
التعليم ليس قرارت فردية وأمنيات لتحقيق التطور بل هو حزمة من العقول تمتزج لبناء فلسفة مبنية على احتياجات مجتمع أراد النمو و التطور ونفض يد الكسل عن ثوبه المهترئ بسمات التخلف والعجز والتقوقع حول الذات ، هو صناعة للفكر لنجد ذات يوم فكراً صناعياً ، هو زراعة للقيم لنجد يوماً قيماً راسخة وثابتة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء ، هو صحة للجسد والمجتمع لننعم بجسد ومجتمع صحيح من الأمراض والاسقام ، هو بحق الحضارة بعينها .
يقول جون ديوي ” التعليم ليس استعدادا للحياة، إنه الحياة ذاتها ” . فلنعش هذه الحياة بالأمل الذي وهبته لنا ، و بالمتعة التي نقتبسها من روحها وبالجدية التي تحقق أهدافنا .
وأخيراً فالتعليم هومهنة الأنبياء والرسل ، فبعث الله الأنبياء والرسل معلمين للبشرية ، وجعلكم أنتم ورثة الأنبياء فهنيئاً لكم بهذا الإرث العظيم .
نشر في صحيفة البوابة الالكترونية بتاريخ 11 يناير 2013
الخميس، 10 يناير 2013
مما يروى عن تويتر التغريدي في أمر حافز
يروى عن تويتر التغريدي – وقد كان جامعاً لعلم زمانه وأخبارهم ، وذكر أن تغريداته كثيرة جدّاً، فعمد طلابه ومريدوه إلى تقسيمها فصولاً وأبواباً وأصطلحوا على تسميتها ” هاشتاق ” ، وقد صاحب ابن فيسبوك فروى له وروى عنه ، وجمع ابن النت العنكبوتي مروياته في الجامع الإلكتروني العظيم الذي يسميه بعض أهل العلم والمعرفة بالتقنية بالشبكة العنكبوتية نسبة إليه ، ويسميه آخرون بالشبكة المعلوماتية نظراً لما تحتوي من معلومات ومعارف يعكف عليها الصغير والكبير لمطالعتها والإستزادة من علومها ولطائفها – أنه أتى أصحابه يوماً وحدثهم في الحكم والوصايا وبما يوصي أهل الزمان أبنائهم وظل يحدثهم حتى احمر وجه النهار وأطبق حاجبه ، وكان مما حدَّث به بأن أحد الحكماء أوصى أبنه فقال له ” يابني كن في حياتك مثل ساهر وانتهز كل فرصه والتقطها..!! وإلا فإن حياتك ستكون مثل حافز وسوف تنساك إن لم تحدثها..! ” .
فقفز أحد الصبية بسؤال يريد له جواب في التوِ والحال ، ياشيخنا أما ساهر فقد عرفناه بضوئه اللماح الذي يخطف البصر كلما لاح ، ويذهب بمالك كل مابرق من خلفك أو أمامك ، ولكن ماهو حافز؟؟! .
فأبتسم التغريدي وأشرق وجهه كالكوكب الدُّري ، وأردف يقول : بابني اعلم رحمك الله بأن حافز اسم فاعل على وزن كلمة عاجز ويقال حفَزَ يَحفِز ، حَفْزًا ، فهو حافز ، والمفعول مَحْفوز وجمعه حوافز ، أما معناه بإصطلاح أهل زماننا بأنه مال يعطى للشخص العاطل عن العمل لمدة عام ، ثم لا يتوظف بعدها ولا يرى فلساً أحمر .
واعلم رحمك الله بأنه مما أشكل علي في هذه المسالة ما أفرده ابن النت العنكبوتي في جامعه الإلكتروني العظيم في باب ” دليل حافز ” بأن ” عليك التأكد من زيارة ” دليل حافز ” بانتظام لكي تبقى على إطلاع على آخر مستجدات البرنامج” . بينما له ما يقارب السنه ولم نجد به ما يستجد ، سوى إتعاب الأنام على التحديث كل سبعة أيام ، ويعاقب تارك التحديث بالخصم من حافزه نتيجة التأخير ولا يعاد إليه المال المستقطع حتى وإن أبدى الأسف والتوبة وانتظم في التحديث ، وقد نظرت لهذا المسألة من كل وجه ولم أجد له مقصدا مشروعا أو مستحباً ، لكني أذكرهم بمقولة الحبيب صلوات الله وسلامه عليه ” ماكان الرفق في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه” .
واعلم رحمك الله بأنه من طريف مايذكر في هذه المسألة بأن امرأة رأت كهفاً فأحبت أن تسمع صدى صوتها فقالت: حافز ، فرد الصدى : حدثي بيانتك وانتي ساكته . فضحك التغريدي وضحك الجميع وعملوا لها رتويت .
ومما يروى عن التغريدي في أنواع حافز بأنه قال : اعلم رحمك الله بأن حافز نوعان فأما الأول فقد سبق الإشارة إليه في مجمل حديثنا السابق ويسمى بحافز المادي ، وهناك نوع ثاني يسمى بحافز المعنوي وهو يتعلق بمعلم الصبيان ، فقد كانوا فيما مضى من الزمان يعطون معلم الصفوف الأولية حافز الإجازة مع طلابهم فقُطِع عنهم هذا الحافز ، ثم طأطا رأسه حتى ظننا أن ذقنه قد أصاب الأرض وأجهش بالبكاء وأكمل يقول وله نحيب من عادة العرب أن تسمي الأعوام بدلالة ما يجري بها من عظائم الأمور ، فهذا عام انقطاع حافز ، غفر الله لنا ولكم .
نشر في صحيفة البوابة الالكترونية بتاريخ 4 يناير 2013
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)