الفاصلة الأولى :
صفحات الفرح لا تكتبها الأقلام بل تكتبها قلوبنا المتراقصة في لحضات النشوة والسرور ، صفحات الفرح لا تُقرأ بل تجتاحك حروفها وكلماتها لتصل إلى قلبك ، لأنها صادقة في معانيها ومكتوبة من القلب لتصل إلى القلب ، صفحات الفرح تخبرك بأن ملك القلوب بخير ، بالفعل ما دمت بخير فنحن في خير .
الفاصلة الثانية :
الوطن كالجسد الذي يستمد القوة والعزيمة والحياة من القلب ، وعندما يمرض القلب يبقى الجسد يشتكي ويئن ألماً حتى يتماثل للشفاء ، هو بإختصار قصة الحب الأبدية والمترابطة بين ملك القلوب وبين هذا الوطن ، فعندما مرض الملك عبد الله بن عبد العزيز القلب النابض لهذا الوطن مرض الوطن وعندما تماثل بالشفاء عادت الفرحة لذلك الجسد .
الفاصلة الثالثة :
سيذكر التاريخ يوماً بأن هناك ملكاً أحب شعبه فملك قلوبهم ، فبادلوه هذا الحب وأسموه ملك القلوب ، وسيخبر التاريخ بأن دلات الحب في قلوب الناس ليس لها حد لتوهجها إنها كضوء الشمس لا تسطيع حجبه بغربال ، فتجد تلك العجوز تلهج بالدعاء والشكر لله على شفاء ملك القلوب ، وذلك الشيخ بدعائة ونظراته كأنه يرسل رسائل الحب لملك القلوب ، والأطفال أينما كانوا في هذا الوطن ينشدون نشيد الحب لملك القلوب .
فاصلة أخيره :
يقول الحبيب عليه أفضل الصلاة والسلام : ( كل ذي نعمة محسود ) ، اللهم إني أعوذ بك من شر كل حاسد ، وأسألك يا الله ان تتم علينا نعمك بتمام الرخاء والأمن والأمان ، وأن تحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز من كل سوء وألبسه ربنا ثوب الصحة والعافية … اللهم آمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق